يبدو أن الحرب على دولة فلسطين انتقلت إلى الفضاء الافتراضي من خلال التضييق على كل الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الاحتلال وتنقل معاناة الفلسطينيين كما هو دون تزييف.
محاولة لتكميم أفواه من اصطف إلى جانب المقاومة وانتشى بكل صاروخ دكّ دولة الاحتلال، عبر حظر استخدام موقع "انستغرام" مثلما حصل مع عارضة الأزياء والممثلة عزة سليمان التي لم تنفك تدعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من جهد.
منذ أحداث شيخ جراح والمسجد الأقصى وصولا إلى الغارات العنيفة على قطاع عزة، وهي لا تتوقف عن نشر الصور و"الستوري" والتدوينات المساندة للقضية والمناصرة للشعب الفلسطيني الاعزل وللمقاومة.
لكن تظهر اليوم عزة سليماني في فيديو نشرته الناشطة إيناس الشيحاوي على صفحتها بالفايسبوك ليقول إنه تمت صنصرتها ولم يعد بإمكانها تنزيل أي " ستوري" أو تدوينة على انستغرام ولا المشاركة في المباشر مع الفلسطينين في قطاع غزة المحظورين من المباشر، مشيرة إلى انه لا يمكنها حتى فتح حساب على تويتر
في الفيديو الذي استهلته بـ"من تونس هنا فلسطين"، تواصل الحديث بتأثر " لا يمكنني أن أساعد لأن انستغرام كبّل يدي، هذه حرب إلكترونية"، داعية الفلسطينيين وأنصار القضية إلى مواصلة نشر التدوينات والفيديوهات والوسوم.
كما دعت إلى المشاركة في الوقفة المناصرة لفلسطين من أمام سفارتها في تونس يوم السبت مع الساعة الثالثة مساء، صادحة " حي على المقاومة، فلسطين عربية، والقدس عربية وتحيا فلسطين".
وإن حظر "انستغرام" عزة سليمان عن نشر التدوينات المساندة للقضية الفلسطينية إلا أنه لن يسكت صوتها أبدا..
Tags:
الأخبار الوطنية