الدكتورذاكر لهيذب يزفّ “بشرى سارّة” للشعب..التفاصيل

الدكتورذاكر لهيذب يزفّ “بشرى سارّة” للشعب..التفاصيل



اعتبر أخصائي أمراض القلب والشرايين، ذاكر لهيذب، اليوم الثلاثاء، أن متحور أوميكرون ليس بالخطورة التي يسوق لها ولا يشكل تهديدا للأطفال والملقحين، داعيا إلى تغيير البروتوكول الصحي والاقتصار على فترة علاج قصيرة دون الالتزام بتحليل مخبري.






وأضاف، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن أعراض أوميكرون شبيهة بنزلة البرد ولذلك يستوجب على المصاب بهذه الأعراض اللجوء إلى الراحة واعتبار نفسه مصابا بأوميكرون وأخذ مثبطات الحمى.




واقترح تغيير البروتوكولات الصحية والاكتفاء بفترة علاج وراحة لا تتعدى 5 أيام وعدم القيام بتحاليل مخبرية أو تحاليل سريعة إنما ملازمة العلاج خلال فترة ظهور الأعراض.




وبيّن أنه استنادا للنشريات العلمية فان متحور أوميكرون يصيب منطقتي الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية ولا يمس الرئتين وليس بخطورة متحور دلتا أو بقية المتحورات ولا داعي للخوف المبالغ فيه، حسب تقديره.





ولفت إلى أن غلق المدارس جراء انتشار العدوى بهذا المتحور لاسيما وأن تونس تشهد موجة خامسة مرتبطة بأوميكرون ليس في محله باعتبار أنه لا يرتقي في خطورته إلى بقية المتحورات المتعلقة بالفيروس التاجي كورونا.

وفي تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي ذكر أنه لا داعي لغلق المدارس والقيام بتحليل مخبري بي سي أر وكل مصاب بأعراض نزلة البرد هو مصاب بأوميكرون داعيا إلى العودة لممارسة الرياضة للمتعافين.




وأشار ، في تصريحه، إلى ما أفادت به اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا أن أكثر من 95 بالمائة من المرضى المقيمين بأقسام الإنعاش هم من غير الملقحين ومصابون بدلتا مرجحا إمكانية الإيواء بالمستشفيات لمصابي اوميكرون من غير الملقحين .




وساندت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، جليلة بن خليل، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، رأي الدكتور ذاكر لهيذب، معتبرة أن متحور أوميكرون لا يتوفر على الخطورة كسابقيه.




وأضافت أن اللجنة قد أقرت تخفيف فترة الحجر الصحي إلى 5 أيام للمصابين في المؤسسات التربوية وأماكن العمل.
أحدث أقدم

2

1