افاد كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، اليوم، بأنّ الهيئة الإدارية المنعقدة بالحمامات الجنوبية ستتناول محورين هامين أبرزهما تدهور الوضعية المالية للأساتذة وتدهور مقدرتهم الشرائية سواء بسبب تراكمات سنوات من الاتفاقيات المبرمة مع وزارة التربية والحكومة دون تفعيل، أو بسبب ما تعيشه البلاد من ارتفاع غير مسبوق للأسعار.
وأضاف اليعقوبي في تصريح ''لموزاييك '' قائلا:" حالة الاحتقان في صفوف الأساتذة كما لدى أي مواطن يعيش في ظل هذه الظروف الصعبة بلغت أقصاها، وهو احتقان مبرر ومن لا يرغب في رؤية حالة الاحتقان لدى المواطن التونسي فهو شخص قفز على واقعه"!.
وأضاف اليعقوبي أنّه على الطرف الحكومي المسارعة بإيجاد حلول ناجعة عبر حوار اجتماعي حقيفي لمعالجة ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن التونسي بصفة عامة لا فقط أساتذة التعليم الثانوي وإلا فليستعدوا لمواجهة انفجار اجتماعي قادم في أي لحظة.
وقال اليعقوبي إن الهيئة الإدارية ستتناول أيضا في ظروف العودة المدرسية التي لم ترتق لعودة عادية في ظل ما اعتبره نقص فادح في الاطار التربوي والمدرسين.
وختم اليعقوبي بالقول إن:" الوضعية المهنية والمادية للأساتذة لم يعد بالامكان السكوت عليها والهيئة الإدارية المنعقدة اليوم ستتداول مقترحات للخروج من هذا الوضع إن بالتفاوض والمحاورة أو بكل أشكال النضال وفق محطات مدروسة زمنيا".
Tags:
الاخبار الوطنية
